استقرّ الذهب دون تغيّر يُذكر، اليوم الخميس، وذلك في معاملات هزيلة نهاية السنة، لكنه بصدد أكبر خسارة سنوية في أكثر من 30 عامًا، متأثرًا بصعود الأسهم وتفاؤل حيال تعافي الاقتصاد العالمي، وهو ما نال من جاذبيته كملاذ آمن.
وأثّرت بواعث القلق هذا العام من أن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الأمريكي»، تقليص إجراءات التحفيز، ثم قراره في الفترة الأخيرة بالشروع في ذلك، على الذهب الذي يعتبر أداة تحوط من التضخم.
ويقترب الذهب من تسجيل خسارة 30% في 2013 لينهي موجة صعود دامت 12 عامًا، بفعل انخفاض أسعار الفائدة وخطوات البنوك المركزية في أنحاء العالم لدعم الاقتصاد.
وكان الذهب مستقرًا عند 1204.70 دولار للأوقية في التعاملات المبكرة اليوم، وتراجع هذا العام سيكون الأكبر للذهب منذ 1981 والسعر الحالي أقل 37% عن أعلى مستوى على الإطلاق 1920.30 دولار المسجل في 2011.
ويتوقع المحللون والمتعاملون استمرار تراجع الأسعار في العام المقبل، لكن بدرجة أقل.
وقال متعامل بسوق المعادن النفيسة في هونج كونج: «قد نختبر أوائل العام المقبل مستوى الألف دولار، لكن لا أتوقع أن تنخفض الأسعار بنفس درجة العام الحالي، قد يحدث بعض التعافي بدءًا من منتصف العام وبناءً على البيانات الاقتصادية».
0 التعليقات:
إرسال تعليق